ما هو التصنيف السعودي الموحد للتخصصات .. أهمية التصنيف الموحد

كتابة: مي - آخر تحديث: 24 سبتمبر 2020 , 23:30
ما هو التصنيف السعودي الموحد للتخصصات .. أهمية التصنيف الموحد

قام مجلس الوزراء باعتماد التصنيف السعودي الموحد للتخصصات التعليمية والتي تعتبر عنصر أساسي في توضيح العلاقة بين العامل التعليمي الفرصة الوظيفية المناسبة والمتاحة بسوق العمل السعودي،  ما يهم المملكة العربية السعودية وهو إعداد وتأهيل العنصر البشري وفق متطلباته ومؤهلاته العلمية في الاستفادة من الخبرات المكتسبة وربطها بسوق العمل حتى يستطيع أن يجد فرص وظيفية مناسبة له ويحتاجها سوق العمل وتوفر له فرص حياتية كريمة.

التصنيف السعودي الموحد للمستويات

عند الاطلاع على المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف نجد أن من ضمن مقوماتها الأساسية ربط المؤهل العلمي بالفرصة الوظيفية المتاحة بالمؤسسة أو الشركة،  ومع اعتماد التصنيف السعودي فهو قام بتحديد مسارات التقدم لشغل الوظائف المختلفة وفق أسس ومعايير معينة تتماشى نوعا ما مع المعايير الدولية التي تقرها أغلب دول العالم،  وبالنظر إلى ما تناوله التصنيف السعودي الموحد فهو يسعى إلي الاستفادة من البرامج التعليمية المقررة مع العمل على ربطها مع متطلبات سوق العمل،  وهو ما يفيد كافة مسئولي المنظومة التعليمية في محاولة للربط بين مخرجات العملية التعليمية ومتطلبات السوق بالمملكة في كافة مجالات التنمية.

أن السعي لتحقيق رؤية 2030 يتطلب الكثير من الجهد والعمل الشاق وأن يسعى آي مواطن بالمملكة من تطوير إمكانياته وقدراته وفق متطلبات السوق حتى يستطيع الحصول على الفرصة الوظيفية المناسبة له مع التطوير الدائم لكل ما يكتسبه من خبرات ومهارات.

أهمية التصنيف السعودي الموحد

تعود أهمية اعتماد التصنيف الموحد للمستويات والتخصصات التعليمية التي أقرها مجلس الوزراء مؤخرا لعدة أمور هامة منها

  •     بوضع التصنيف يكون محاولة وخطوة هامة في القضاء علي مشكلة التعدد والتكرار للبرامج التعليمية والتخصصات الموضوعة والتي تخرج لنا الكثير من المؤهلات لا يكون سوق العمل في احتياج لها في الوقت الحالي.
  •     أن وضع التصنيف السعودي يرسم الأسس لتخطيط البرامج والمستويات التعليمية مع تحديد المؤهلات المطلوبة بالفعل لسوق العمل.
  •     يقوم التصنيف على مساعدة المؤسسات كافة في تخطيط برامجها الموضوعة وهو ما يعمل على وضع تصنيف موحدة يدرسه المتقدمين لشغل الوظائف بالقطاعين العام والخاص.
  •     وفقا لرؤية المملكة في الربط بين المؤهل المكتسب وسوق العمل للمشاركة في برامج التنمية في التصنيف الموحد يساعد في تحقيق هذا الهدف بصورة كبيرة.
  •     يأتي دور وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في توضيح أهمية التصنيف المقرر تطبيقه لتنسيق الجهود المبذولة بالمؤسسات بتقديم تقارير إحصائية بصورة مستمرة عن متطلبات العمل بالسوق وفق المؤهلات المكتسبة والمتاحة مع محاولة التطوير المستمر المؤهلات والمهارات المكتسبة.
  •     يأتي تطبيق التصنيف السعودي ويوجه للقطاعين العام والخاص ولا ينفرد بقطاع علي حساب الأخر حتى تتحقق مبادئ العدالة والمساواة بين الأفراد والعاملين وأن يحصل جميع المواطنين على حقوقهم وواجباتهم مع إتاحة كافة الفرص المناسبة لهم وفق ما اكتسبوه من خبرات ومؤهلات مطلوبة.

الأهداف المقررة للتصنيف السعودي

يعتمد تطبيق التصنيف السعودي الموحد للمستويات والتخصصات على تحقيق عدد من الأهداف الأساسية والهامة منها :

  •     تحديد البرامج التعليمية المتاحة بكافة المؤسسات التعليمية والتخصصات الموجودة والتي تظهر في صورتها النهائية مؤهلات يكتسبها الخريج ومدى ملاءمتها مع سوق العمل.
  •     العمل على إعادة هيكلة النظام التعليمي الموجود بالفعل بوضع معايير أساسية للعمل فيه.
  •     أن يتم العمل في البرامج التعليمية وفق معايير معينة تتماشى مع المعايير الدولية.
  •     الربط بين برامج التعليم المقررة ومتطلبات سوق العمل بالفعل.
  •     المساعدة لكافة أفراد المنظومة التعليمية في التنسيق بين مخرجات العملية التعليمية وما يتطلبه مجالات العمل بالسوق.

المجالات الأساسية للتصنيف السعودي

يعتمد التصنيف السعودي الموحد للتخصصات على عدة مجالات أساسية وهي :

  •     تطوير العملية التعليمية وفق خطط أساسية محددة المعايير.
  •     تأهيل الدارسين مهنيا وفق البرامج التعليمية المتاحة.
  •     وضع البرامج التعليمية التي تؤهل الدارس لسوق العمل بعد الانتهاء من اجتياز البرامج التعليمية. [1]

المراجع

  1. moe.gov.sa ، التصنيف السعودي الموحد ، 24-9-2020
968 مشاهدة