عائلة بريونا تايلور تشعر “بالكسر في القلب” بعد توصية العقوبة ليوم واحد فقط للشرطي السابق
في حدث أثار استياء الكثيرين، أصدرت محكمة أمريكية توصية بسجن المدعى عليه السابق، الذي كان ضالعًا في مقتل الشابة بريونا تايلور، ليوم واحد فقط. تعتبر هذه التوصية بمثابة صدمة لعائلة بريونا وللعديد من الناشطين الذين نادوا بالعدالة لضحايا العنف الشرطي.
بريونا تايلور، التي كانت تعيش في لويزفيل بولاية كنتاكي، قتلت في مارس 2020 خلال عملية مداهمة تشمل وحدات مكافحة المخدرات. كانت تايلور نائمة في شقتها عندما داهمت الشرطة، مما أدى إلى إطلاق النار عليها بشكل عشوائي. هذه الحادثة أثارت غضب المجتمع وأدت إلى مظاهرات واسعة النطاق مطالبة بالعدالة والإصلاحات في نظام العدالة الجنائية.
عائلة تايلور عبرت عن شعورها العميق بالخيبة والألم بعد إعلان التوصية. وقال محامي العائلة إن هناك شعورًا واسعًا بأن العدالة لم تتحقق. وقد عبروا عن استيائهم من النظام القضائي الذي يُظهر، وفقًا لرأيهم، تمييزًا ضد الأشخاص من أصول إفريقية.
كما قال أفراد عائلة تايلور إنه من المحبط أن يتم اعتبار حياة بريونا أقل من حياة الآخرين، وأن العقوبة الخفيفة تعكس تجاهلًا كبيرًا لرغبات المجتمع في تحقيق العدالة. وأكدوا أنهم سيستمرون في النضال من أجل حقوق بريونا ومن أجل تغيير نظام العدالة الذي يعتبرونه معيبًا.
من جانب آخر، دعت العديد من المنظمات الحقوقية والحركات الشعبية إلى إعادة تقييم السياسات المتعلقة بتطبيق القانون، وضرورة اتخاذ خطوات فعلية لضمان أن لا تتكرر مثل هذه الحالات. وأكدوا أن العدالة لا تتحقق فقط من خلال العقوبات، بل من خلال التغيير الشامل في الثقافة التي تحكم تعامل الشرطة مع المجتمعات.
في الختام، يبقى مستقبل العدالة بالنسبة لعائلة بريونا تايلور معلقًا، ويبرهن هذا الحدث المؤلم على أهمية المطالبة بالمساءلة والشفافية في نظام العدالة الجنائية. الجميع في انتظار المزيد من التطورات في هذه القضية وتحقيق العدالة لأرواح ضحايا العنف الشرطي.
