ما هو شعار مكافحة المخدرات ؟

كتابة: حنان - آخر تحديث: 16 أكتوبر 2020 , 20:02
ما هو شعار مكافحة المخدرات ؟

تحت شعار مكافحة المخدرات (معرفة أفضل لرعاية أفضل) تحتفل السعودية في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، رغم هذا اليوم العالمي إلا أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودها في كل المدن بالمملكة بدرجة كبيرة لمكافحة هذه الآفة، وقد أعدت الكثير من برامج التوعية والوقاية لتحذير الشباب من الوقوع في فخ المخدرات، وأصدرت رقم رسمي لاستقبال البلاغات والنداءات العلاجية، غير نشر الوسائط العديدة من خلال بوابة التواصل الاجتماعي لاستهداف وعي جميع الفئات.

 شعار مكافحة المخدرات

  •  28 يونيو من كل سنة يُصادف اليوم العالمي لمكافحة الآفة الإجتماعية التي تهدد أمان كل المجتمعات وفئاته المختلفة.
  • تُشارك كل مديرية مكافحة بجميع مدن المملكة بهذا اليوم، تحت شعار مكافحة المخدرات (معرفة أفضل لرعاية أفضل) ليس فقط في هذا اليوم تنشر الوعي ولكن تقوم بهذا الدور في كل أيام السنة.

 لأنه يوم عالمي فيكون بوابة أوسع لنشر الثقافة الصحية والوقائية، حيث تقوم الدولة باستهداف الفرد والعائلة من خلال تكثيف الجهود لنفوز بمجتمع لديه وعي عقلي ليُنشىء كوادر شبابية تستطيع مواجهة المستقبل بدون آفة المخدرات .

تقوم بدور كبير أيضًا وسائل التواصل الإجتماعي، حيث تُسلط الضوء من خلالها بشكل أكبر على المعرفة التي من خلالها تساهم في تعزيز العمل، والتعاون بين الدولة والأفراد.

الجهود المقدمة من المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالسعودية

للسعودية لها باع كبير وجهد في مواجهة هذا المخدرات سنذكر أبرزها:

  • تعاونت اللجنة الوطنية مع مديرية مكافحة المخدرات بتدشين ( المكافحة) وهي مجلة ربع سنوية، والتي بدورها تستهدف العلاج من المخدرات  بطريقة تنشر الوعي بالكامل.
  • بالتعاون أيضًا مع اللجنة الوطنية للعمل على برنامج الدعم الذاتي للمتعافين والإشراف عليهم، وللمتنسى السجناء في الإدارات العامة بجميع فروعها بالمملكة، بل وتدعمهم في السجون وتُشركهم في إحدي مستشفيات المكافحة لتأهيلهم ليعودو مواطنين صالحين.
  • كذلك قامت المديرية بعمل حملات ببرامج إعلامية لنشر الوعي بمشاكل وخطر المواد المخدرة، وساهمت في إقامة محاضرات وندوات للتثقيف منخلال وسائل التواصل، كما ساعدت كثير من المُتعافيين من الإدمان، وأمرت المديرية بنشر ملصقات وكتب تساهم في التوعية أيضًا في النوادي والمدارس والجامعات في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
  • أيضًا أشرفت على برنامج مُكثف ومدروس بشكل علمي لكى يقوم بهدفه في نشر الوعي لأبناء السعودية، وتعاونتالمديرية مع وزارة الصحة لضبط الرقابة التجارية على المواد الخطرة المشروع تداولها لأغراض علمية كل هذا بمحاولةمنع اِنتشارها وتسريبها إلى السوق غير المشروع، ومتابعة عدم تداولها بالمملكة إلا للأغراض العلمية بأمر من المديرية ورقابتها في البر والبحر والجو.
  • حملات كثيرة ومكثفة على الطريق السريع، وبعض الأماكن المشكوك بها لتداولها المخدرات، مع وضعشَتي الخطط المدروسة للقَبض على المُروجين والمُهربين للمخدرات بإجراءات خاصة بأساليب المكافحة.
  • أضف إلى ذلك متابعة جميع أقسام ووحدات المكافحة في السعودية، وإعطائهم الأوامر اللازمة لضبط مؤامرات مستخدمي المواد المخدرة الطبية الخاصة بطريقة إِتجار غير مشروع.

هذه أبرز إسترتيچيات المكافحة ونبذة بسيطة عن مهام وأهداف المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالسعودية، وليس فقط في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، ولكن تبذل الجهد الكبير لحماية أبناء الوطن.

ما هي برامج الدعم الذاتي مكافحة المخدرات

  1. إن المملكة العربية السعودية تدعم أبنائها منذ عام ١٤١٣ هجريًا، أُنشأت داخل المملكة مستشفيات الأمل، تحديداً بالدمام والرياض تستهدف برامج الدعم والرعاية المتعافين الذين تم شفاؤهم ولم يَعودو للإدمان.
  2. لأن برنامج الرعاية والدعم النفسي قبل الصحي هو جزء من مراحل العلاج التي تمر على المُدمن.
  3. حيث تبدأ أولًا بسحب السموم.
  4. ثم تأتي مرحلة التأهيل للعلاج ويلحق المدمن المتعافي بالمجموعات العلاجية، ويُطبق الخطوات الإثني عشر ليخرج من المستشفى أو العيادة الخارجية الخاصة بالإدمان.
  5. شخص قادر على مواجهة المجتمع ويستطيع أن يساهم في التوعية لشخص آخر.

كما خصصت الدولة (مركز استشارات) يعمل بسرية تامة من خلال هذا الرقم (1955)، يستقبل إستفسارات رجال ونساء، ويقدم كل الدعم والمشورة الطبية والتوجيه الصحيح على حسب كل حالة، وتوعية الأسرة للمعاملة باحتواء ذكي مع الشخص المدمن.

شعار مكافحة المخدرات ليس مجرد كلمات ولكن فعل، وقد فعلت المملكة العربية الكثير ومازالت تحاول أن تحمى أبنائها وتشعرهم بالأمان الدائم، وقد ذكرنا في مقالنا بعض من جهود الدولة ونبذة عن أهدافها في مساعدة المواطنين، لتفوز بمجتمع لديه وعي ديني وصحي وثقافي وتربوي ونفسي في مجتمع أُسري ينشىء كوادر شبابية تفيد المجتمع. 

المراجع

823 مشاهدة