أليس إيفانز تطلب من المحكمة زيادة نفقة الأطفال من طليقها إيوان غريفيث

قدمت الممثلة البريطانية أليس إيفانز طلبًا إلى المحكمة لزيادة نفقة الأطفال التي يتعين على طليقها الممثل الويلزي إيوان غريفيث دفعها. يأتي هذا الطلب في ظل تصاعد النزاعات بين الزوجين السابقين بعد انفصالهما، والذي أثار اهتمام الرأي العام.

خلفية القضية

انفصلت أليس وإيوان في أوائل عام 2021 بعد علاقة استمرت لقرابة 14 عامًا. ولديهما طفلين، وهما إلفي وديبورا. بعد الانفصال، تم الاتفاق على بعض العناصر المتعلقة برعاية الأطفال، بما في ذلك مقدار النفقة التي يجب أن يدفعها إيوان، ولكن يبدو أن أليس تشعر الآن بأن هذا المبلغ غير كافٍ لتلبية احتياجات الطفلين.

تفاصيل الطلب

في الوثائق المقدمة للمحكمة، أشارت أليس إلى تكاليف تربية الأطفال الحالية، بما في ذلك الرعاية اليومية والتعليم والمصاريف الطبية. كما أعربت عن مخاوفها بشأن الأثر النفسي الذي قد يتعرض له الأطفال نتيجة لتغير الظروف المالية.

أضافت أن إيوان يحقق دخلًا جيدًا من عمله في صناعة السينما، مما يعزز قضيتها لزيادة النفقة. وعلى الرغم من أن إيوان قد ساهم بنجاح في العديد من المشاريع البارزة، يبدو أن أليس تشعر بأن مبلغ النفقة الحالي لا يعكس الوضع المالي الفعلي لأبيهم.

رد فعل إيوان

لم يصدر إيوان بعد تصريحًا رسميًا بخصوص طلب أليس، ولكن تم الإبلاغ عن أنه يعتزم الدفاع عن موقفه في المحكمة. كما أنه قد أبدى في السابق التزامه بتلبية احتياجات أطفالهم، لكن التفاصيل المتعلقة بنفقة الأطفال قد تكون نقطة جدل في القضية.

تأثير القضية على الأطفال

تعد المسائل المالية من بين أكثر الجوانب حساسية في أي قضية طلاق، ويشعر الأطفال بالتأكيد بالضغط الناجم عن النزاعات بين الوالدين. يأمل الكثيرون في أن يتمكن الطرفان من الوصول إلى حل يضمن سلامتهم النفسية والمالية، دون تعريضهم لمزيد من الضغوطات.

الخاتمة

تستمر قضية أليس وإيوان في جذب الانتباه، وكل الأنظار تتجه نحو المحكمة لمعرفة النتيجة النهائية لطلبها. إن مرور الوقت قد يساعد في التوصل إلى اتفاق يلبي احتياجات الأسرة ويضمن للطفلين حياة مستقرة. في نهاية المطاف، تظل مصلحة الأطفال هي الأولوية القصوى في أي نزاع بين الوالدين.

المصدر