المحتويات
أصل الشيح ،فوائد الشيح ، لعب نبات الشيح دورًا مركزيًا في الطب الطبيعي والشفاء الشامل لفترة طويلة. نظرًا لفوائد الشيح المتعددة ، فقد اعتبره المعالجون علاجًا عالميًا في جميع أنحاء العصور الوسطى.
في الواقع ، فوائد الشيح واسعة جدًا لدرجة أن الشيح أكسب القول المأثور الألماني القديم ، تقريبًا: “الشيح يجعل كل شيء جيدًا”. كما يعتقد هيلدغارد من بينجن بشدة أن الأفسنتين. اعتمدت على فوائد الشيح لعلاج الأمراض الداخلية والخارجية. ووصفت الشيح بأنه “أهم معلم للإرهاق”. لاحقًا ، سوف نشارك كيف استخدمت الشيح في تطهير الربيع. في هذا المنشور ، ننظر إلى فوائد الشيح الطبي المذهل.
ما هو الشيح ؟
فوائد الشيح(Artemisia Absinthium) هو أحد أهم النباتات الطبية في الطب الرهباني.
الشيح هو نبات مزهر ضمن عائلة أستراسيا. تُعرف أيضًا باسم عائلة أستر أو ديزي أو عباد الشمس ، تضم هذه العائلة الكبيرة من النباتات ما يقرب من 2000 نوع متميز في 13 عائلة فرعية. تحتوي عائلة Asteraceae على أعشاب علاجية أخرى مثل Arnica.
مثل العديد من النباتات العلاجية ، يستخدم الشيح عدة أسماء مختلفة. بعض الأسماء الشائعة لنبات الشيح تشمل: نبات الأرتيميسا وعشب الأرتيميسا وعشب آني الحلو أو “الشيح الحلو”.
الشيح
نبات الشيح ونبات حبق الماء مرتبطان ، لكنهما نباتات مختلفة. جنس Artemisia هو موطن الشيح و mugwort والنباتات العلاجية المعروفة مثل المريمية.
أصل الشيح
في أوروبا الوسطى ، يُزرع الشيح في الحدائق المنزلية ، تمامًا كما كان يفعل الرهبان في الأديرة عبر العصور الوسطى. ينمو الشيح أيضًا بشكل طبيعي في التربة القاحلة والصخرية في المناطق المعتدلة في أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا. ليست موطنها الأصلي أمريكا الشمالية ، ولكن تم تجنيسها.
ينمو الشيح في فروع مستقيمة منبثقة من ارتفاع قدمين إلى أربعة أقدام ، في عناقيد بأوراق رمادية ناعمة وأزهار أنبوبيّة صفراء شاحبة. تزهر من أوائل الصيف حتى أوائل الخريف.
الأوراق مغطاة بالغدد المنتجة للزيوت ، وهذا هو السبب في أن هذا المنتج الغزير للزيوت الطيارة معروف بكونه أحد أكثر النباتات الطبية مرارة.
فوائد الشيح
إن الخصائص المرة والعطرية لخشب الأفسنتين هي السبب وراء استخدامه تاريخيًا في المشروبات الكحولية مثل الأفسنتين والفيرموث ، وحتى كبديل للقفزات في البيرة.
آثار الشيح
تشمل فوائد الشيح الأفسنتين ، والأنابسينثين (كلاهما مركبان مُر) ، والزيت المتطاير الذي يحتوي على 70٪ ثوجون.
Thujone هو مادة كيميائية عضوية نشطة تعمل كمضاد للناقل العصبي GABA. يتحكم GABA في استثارة الخلايا العصبية في دماغك. عندما يحد thujone من نشاط GABA ، تصبح مستقبلاتك في جهازك العصبي أكثر نشاطًا.
نتيجة لذلك ، يمكن أن تسبب الجرعات العالية من الشيح إثارة أو عصبية وتشنجات عضلية. في الواقع ، الجرعات السامة من thujone من الشيح الموجود في الأفسنتين هي جزء من الطريقة التي اكتسبت بها مادة الأفسنتين سمعتها بسبب الهلوسة والتأثيرات الأخرى.
اعتقد الباحثون لسنوات عديدة أن thujone يتصرف بشكل مشابه لـ THC ، المركب النشط المهلوس الموجود في القنب (الماريجوانا). كان هذا لأن thujone يعمل بشكل مشابه لـ THC على مستقبلات القنب. ولكن ، أثبتت الأبحاث اللاحقة أن رد الفعل مختلف ولا يوجد تأثير نفساني.
المركبات الكيميائية الهامة بالشيح
يحتوي الشيح على:
- أستيلين (مواد كيميائية طبيعية مضادة للطفيليات)
- العفص
- حمض الاسكوربيك (فيتامين ج)
- أزولين (مركبات عطرية تحتوي على أصباغ زرقاء داكنة)
- الكاروتينات (مركبات عضوية غذائية)
- مركبات الفلافونويد مثل كيرسيتين (مركب مغذٍ مرير)
- اللجنين
- الأحماض الفينولية (الأحماض العطرية)
شاهد أيضًا: طريقة عمل السحلب بأكثر من طريقه مختلف بأقل تكلف بمكونات متوفر فى كل بيت
الآثار الجانبية للشيح
في الجرعات العالية ، قد يؤدي الثوجون إلى استجابات فسيولوجية مثل التشنجات العضلية والنوبات. تشمل الآثار الجانبية الأخرى للجرعات العالية ما يلي:
- الاهتياجية.
- الأرق
- الضعف الادراكي
- العطش
- خدر في الأطراف
- الهلوسة والارتباك
يتم تنظيم مستويات Thujone عن كثب في الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي. كما هو الحال مع العديد من المواد العشبية ، ومع ذلك ، فإن المعايير التنظيمية غير متسقة بين الولايات القضائية الرئيسية.
على أي حال ، فإن مستويات الثوجون الموجودة في الكحول مثل الأفسنتين ، ومستخلص الشيح ، ومنتجات صبغة الشيح ، والمستحضرات الطبية الأخرى المصنوعة في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا هي أقل بكثير من الحدود التي يمكن اعتبارها سامة.
