أسباب وفاه الطفل ريان

أصبح سبب الوفاة الخاصة بالطفل ريان سؤال عن رئيسياً لدى الجميع، ولا سيما الذين قد قاموا بمتابعة أحداث السقوط لهذا الطفل داخل البئر، وبالأخص بعد أن صدرت التصريحات التابعة لوسائل الإعلام بالمغرب، والتي تشير أنه كان لا يزال على قيد الحياة وبعد خروج الطفل قد أعلن وفاته بعد أن تم النقل لسيارة الإسعاف ومعها طائرة هليكوبتر، وعبر مقالنا هذا سنقدم لكم التفاصيل الهامة حول أسباب وفاه الطفل ريان.

أسباب وفاه الطفل ريان

عندما قام الديوان الملكي بإعلان الوفاة بشكل رسمي فإن السبب للوفاة لم يذكر، حيث أنه ظل في خمسة أيام وتوقف عند فتحة قدرها 32 متر، من أصل طول البئر الإجمالي الذي يبلغ حوالي 62 متر، وذكر والده بأنه ذهب يصلي العصر، وعندما عاد من الصلاة لم يتمكن من إيجاد ريان إلى أن تبين أنه قد سقط داخل البئر، وإن كان في البداية  لا يزال الطفل على قيد الحياة[1].

المصادر الصحفية ودورها في الحديث عن وفاة ريان

إن المصادر الصحفية بالمغرب وضحت بأن أسباب الوفاة لم يتم تحديدها إلى الآن وهذا الأمر متوقف على التشريح حتى يعرفوا الأسباب الدقيقة التي أدت لوفاة ريان، ذلك الطفل الذي حزن عليه جميع الوطن العربي، وكل من ساهم بإنقاذه، وأكدت المصادر بالمغرب بأنه قد أجريت عمليات التشخيص الأولية للطفل عندما عثروا عليه، وقد  تبين بأنه كان يعاني وقت خروجه من الكدمات بالرأس والكسور في الرقبة، وكذلك الكسور بالعمود الفقري، وإصابات متفرقة من الجسد، ربما هي السبب وراء وفاته.

ويقال بأن الطفل ريان قد توفي قبل أن يخرج من البئر ولكنه قد تم التكتم على هذا الخبر وقد طبق بإطار المتواجدين هناك وبأن الأمل قد فقد تماماً، ولكنهم استكملوا الحفر حتى ينقذوا جسده، إلى أن خرج ونقل لسيارة الإسعاف، ومن بعدها قام الديوان الملكي بالمغرب بالإعلان عن الوفاة بالشكل الرسمي، وقدم محمد السادس ملك المغرب التعازي لوالدي ريان، وقال بأنه قد قام بمتابعة الجهود المبذولة لإنقاذه بنفسه.

ردود الأفعال الصادرة بعد موت ريان

إن وفاة الطفل ريان أثار الكثير من ردود الأفعال. وعم مواقع التواصل حالة من الحزن. بالرغم من عمليات الإنقاذ التي تمت على أعلى مستوى إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ ريان. لأنه قد توفي بعدها على الفور ويذكر بأن جنازة ريان لم يتم تحديدها بالمغرب إلى اليوم، ولكنه من المتوقع أن يحضر الجنازة الآلاف، ولاسيما بعد أن أخذ هذا الطفل أكبر اهتمام وتعاطف معه بشكل كبير رحمة الله على ذلك الملاك البريء الذي فارق أرضنا لجنة الرحمن.

المراجع