أسباب قصر القامة

كتابة: اسماء مراد - آخر تحديث: 18 سبتمبر 2020 , 1:00
أسباب قصر القامة

تعد أسباب قصر القامة من أكثر الاسباب التي يبحث عنها الكثير مننا.

قصر القامة يتوقف على عمر معين ولكن لا يتوقف على سبب معين اذا فان اسبابهتختلف بين شخص واخر.

ما هو قصر القامة ؟

قصر القامة هو مرض يصيب الأطفال لسبب ما يبدأ الوالدين يشعرون بذلك عن طريق قصر قامة طفلهم عن الطبيعي أي قصر قامته عن باقي أصدقائه الذين في نفس العمر [1] .

هناك معايير مختلفة لقصر القامة بين كل طفل واخر على حسب عمره وبالمقارنة مع وزنه لذلك يجب على الوالدين متابعة التغيرات التي يمر بها أطفالهم في الوزن و طول القامة واذا كان طولهم توقف عند حد معين أم لا.

ما هو المعدل الطبيعي لطول الطفل؟

المعدل الطبيعي لطول الطفل عند ولادته هو خمسين سنتي متر وعند الأربع سنوات يكون مائة سنتي متر.

هل يعتبر مرض القزامة هو قصر القامة ؟

نعم كل قزامة هي قصر قامة ولكن ليس كل قصر قامة قزامة وذلك لأن قصر القامة ترجع الى عدة اسباب مختلفة من بينها مرض القزامة وهو المرض الذي ينشأ عن عدم افراز هرمون النمو بشكل طبيعي في الأطفال وهو الهرمون المسئول عن طول القامة الذي يفرز من الغدة النخامية.

ما هو طول الطفل المتوقع ؟

هناك ما يسمى بطول الطفل المتوقع الذي لا يصدقه الكثير من العلماء.

يتم هذا عن طريق بعض الحسابات بناءا على طول كل من الأب والأم.

– اذا كان المولود هو ذكر فعليك بجمع طول الأب بالسنتي مع طول الأم مع 13 سنتي ثم قسمة هذا الرقم على 2.

– اذا كان المولود هو انثى فعليك بجمع طول الأب بالسنتي مع طول الأم مع طرح 13 سنتي ثم قسمة هذا الرقم على 2.

لا يعتبر هذا الاختبار أكيدا بل يعتقد به من قبل البعض فقط والبعض الاخر يرفضه.

يوضح هذا الاختبار الطول بعد عمر ال 18.

ما هي أسباب قصر القامة ؟

يتمحور قصر القامة حول عدة أسباب كالتالي :

 الاضطرابات الجينية وقصر القامة

الاضطرابات الجينية وخاصة التي تنتج نتيجة الاضطرابات في الحيوانات المنوية أو في البويضات.

من شأن هذه الاضطرابات  أن تتسبب في مرض قصر القامة.

 نقص التعظم الغضروفي

هذا المرض ينشأ منه معظم المصابين بقصر القامة حيث يكون لهم اباء بالطول الطبيعي أو بالطول المتوسط مما يجعلهم يأخذون جين الطول المتوسط مع الجين الطبيعي ولكن تبقى الاحتمالية اما ان يكونو طبيعين أو ان يكونو قصار القامة.

 نقص افراز هرمون النمو

ينشأ نقص افراز هرمون النمو لسبب غير معروف ولكن يمكننا تمييزه عن طريق بعض التحاليل المعينة الخاصة بهرمون النمو وهو هرمون مسئول عن طول الأطراف يفرز من الغذة النخامية ونقصه يتسبب في مرض القزامة وعلى الناحية الأخرى فان زيادته تتسبب في مرض العملقة.

هرمون النمو هي عبارة عن مادة تحتوي على بروتين أو على العامل الرئيسي لها وهو الأحماض الأمينية وهي عبارة عن نبضات ترتفع هذه النبضات أثناء النوم.

يمكنك أيضا قراءة ما بين التغيرات الهرمونية وتناول الأدوية تعرف على اسباب الارق

عوامل وراثية

يأتي هذا المرض هنا من أحد الوالدين اذا كان قصير فان الطفل يستمر في النمو الى حد معين وبعدها يتوقف عن النمو.

عند التقرب من مرحلة البلوغ يتسارع نموه لكي يحاول أن يكون طوله بالطول الطبيعي.

لكنه لا يحقق ذلك على الرغم من كثرة المحاولات وينتهي الأمر به بقصر القامة.

السيرة الذاتية للطفل

السيرة الذاتية للطفل من شأنها أن توضح لنا السبب الذي جعل الطفل قصير القامة

اذا فعليك متابعة التالي :

1- كما أن متابعة قياس الطول يعتبر من أكثر الأمور الهامة التي تعرفنا على تاريخه من حيث طوله وزنه محيط رأسه.

2- بالاضافة الى معرفة الأمراض التي مر بها الطفل أثناء ولادته وهل كان يعاني من نقص أكسجين أم لا.

3- هل كانت الولادة طبيعية أم كانت ولادة قيصرية.

ما هي أعراض قصر القامه

1- أن يكون الكوع يتحرك في مساحة محدودة ولا يتحرك في مجال واسع الحركة.

2- قصر الأطراف أي قصر الذراعين والقدمين.

3- أن يكون لديه رأس ضخمة غير منسقة مع باقي أجزاء الجسم بل تختلف عنهم.

4- قصر طول الأصابع مع المسافة البعيدة بين كل اصبع والاخر.

5-انطواء الفقرات الخاصة بالظهر وخاصة الفقرات القطنية منها.

6- قصر الرقبة عن الطبيعي فتكون الرأس ملتصقة بالصدر.

7-قصر قامة الشخص البالغ عن الطول الطبيعي فلا يتعدى طوله عن ال 125 سنتي .

8- تقوس في العظام المختلفة وخاصة في عظام الحوض فتكون العظام مقوسة وكأنها تشوه.

9- اضطرابات متعددة في الحواس ومنها اضطرابات بصرية واضطرابات سمعية واضطرابات في العديد من الحواس.

10- التحدب وهي حالة مرضية يكون بها الظهر للخارج والصدر والبطن يكون للداخل.

11- يتأخر تضخم الأعضاء التناسلية لديهم بشكل متأخر عن الشخص الطبيعي.

ما هي المضاعفات الخاصة بهذا المرض ؟

تنشأ مضاعفات تؤثر على أجزاء عديدة من الجسم فلا تقتصر على طول الشخص فقط وهي كالاتي :

1- الاصابة في الأذن وعدم افرازها للشمع بصورة مستمرة مما يعرض حاسة السمع للخطر.

2- الاصابة بالربو والصعوبة في التنفس وخاصة أثناء النوم أو أثناء النوم.

3- تقارب الأسنان عن بعضها البعض بشكل غير طبيعي أو تكون الأسنان فوق بعضها.

4- ألم في القدمين مع الضغط على الفقرات وعلى الحبل الشوكي مما يؤثر أيضا على الجزء السفلي من الجسم وخاصة بعد البلوغ.

المراجع

  1. https://www.healthline.com/health/short-stature#:~:text=Short%20stature%20is%20a%20general,and%20still%20be%20perfectly%20healthy.
1348 مشاهدة