المحتويات
علاج الاكزيما ، الأكزيما هي أحد الأمراض الجلدية وحيث تحدث التهابات بالجلد نتيجة للتحسس أو بسبب عوامل وراثية، ويسبب مرض الأكزيما الشعور بالحكة واحمرار الجلد بالإضافة لتهيجه أيضا ونتيجة للحكة الشديدة لطبقات الجلد يحدث تشققات بالجلد.
تتنوع أعراض الاكزيما عامة بين الجفاف في الجلد إلى احمرار الجلد، وتكون بعض الفقاقيع المائية الصغيرة في الحجم وظهور بعض القشور المصاحبة بحكة مستمرة وشديدة، وتأتي الاكزيما بصور متنوعة وتختلف من شخص لآخر، وتظهر عادة بالوجه وباقي مناطق الجسم خصوصا الذراعين والرجلين، وتظهر الاكزيما أكثر في سن الطفولة قبل بلوغ سن دخول المدارس، وبهذا يختلف علاج الاكزيما من شخص لأخر.
أعراض مرض الاكزيما
قبل التحدث علاج الأكزيما يجب أن نذكر أعراض الاكزيما فيما يلي:
- من أعراض الأكزيما ظهور بقع على طبقات الجلد تسبب الشعور بالرغبة في الحكة وتظهر البقع خصوصا في اليدين والرقبة ومناطق بالوجه والرجلين، وتظهر الأكزيما عند الأطفال أكثر في مفصلي الركبتين والمرفقين.
- ونتيجة للحكة الشديدة تظهر جروح كثيرة وتقرحات بالجلد تختلف مناطق حدوثها وحجمها من شخص لأخر وبالتالي يختلف علاج الأكزيما في تلك الحالات المختلفة.
أسباب حدوث الاكزيما
ولمعرفة كيفية علاج الأكزيما يجب معرفة أسباب حدوث مرض الاكزيما والأسباب هي:
- الوراثة فهناك أشخاص بعينهم يعانون من الأكزيما فهم غالبا لديهم جلد حساس يتأثر بأي من عوامل البيئة.
- والضغط النفسي والتوتر الذي يسبب أيضا ظهور مرض الأكزيما للشخص.
- وهناك مواد تستخدم كل يوم تسبب حدوث مرض الأكزيما مثل استخدام الصوف والأقمشة الصناعية في الملابس التي يرتديها مريض الاكزيما.
- وهناك أنواع من الصابون تهيج الجلد وتجففه بشكل مؤذي للغاية.
- كم أن ارتفاع درجة حرارة الجو وزيادة نسبة التعرق يسبب مرض الاكزيما وتسبب في تأزمه كثيرا.
- جفاف الجلد وعدم ترطيبه بصورة كافية.
تشخيص مرض الاكزيما
تشخيص مرض الاكزيما سهل بالنسبة لكل من أطباء الجلد وما يسمى بطبيب العائلة، وأي طبيب يمكنه إجراء اختبارات فرط الحساسية والتحسس لكي يتم تقليص عدد مسببات الحساسية للشخص المريض لكي يتجنبها في المستقبل، ومن ثم علاج الأكزيما التي يعاني منها المريض.
علاج مرض الاكزيما
علاج مرض الاكزيما هدفه الحد من الحكة ومنعها بتاتا فلم يثبت حتى الآن وجود علاج يقضى تماما على الاكزيما أو يشفى نهائيا المرضى الذين يعانون منه، ولكن العلاج المتبع حاليا في العالم يخفف ولا يشفى ويتنوع من مريض لآخر وأنواع العلاج هي:
- المراهم والكريمات وتدهن على جلد رطب للحفاظ على طراوة وترطيب الجلد.
- كمامات المياه الباردة تخف كثيرا من الحكة.
- المراهم التي تحتوي على هيد وكورتيزون والتي تصرف دون وصف الطبيب لها.
- المضادات الحيوية وتوصف من الطبيب وتعالج الالتهابات الجلدية الناتجة عن البكتريا والجراثيم.
- مضادات الهيستامين والتي تخفف من حدة الحكة الشديدة.
- العلاج بالفحم لتخفيف الحكة.
- والعلاج بالأشعة الفوق بنفسجية من خلال جلسات محددة يخضع لها المريض.
- أما من بائت معه طرق العلاج السابقة من المرضى فيتم علاجه بدواء سياكلوسبورين.
ويمكن للمريض اتخاذ التدابير التالية ضمن الحد من الاكزيما وهذه التدابير هي:
- التزام باستخدام المرطبات للحفاظ على رطوبة الجلد.
- تجنب التغيرات المفاجئة للحرارة أو الرطوبة.
- تجنب التعرق الشديد أو الدف الزائد.
- تقليل التعرض للضغوط النفسية وأي مسبب للتوتر.
- تجنب استخدام مسببات الحساسية الحطة مثل ارتداء الصوف أو منسوجات صناعية.
- استخدام الصابون الملائم للبشرة الحساسة.
- وتجنب الأطعمة المسببة للأكزيما مثل الفراولة والشكولاتة وغيرها.
مضاعفات الاكزيما
مضاعفات الاكزيما تشمل حدوث أيا ما يلي:
- الإصابة بمرض الربو أو مرض حمى القش، فهذه الأمراض يسبقها دائما حدوث مرض الاكزيما.
- الحكة وتقشر طبقات الجلدة المزمن بشكل يدوم ويستمر مدى الحياة للشخص المصاب.
- حدوث عدوى بالجلد نتيجة لعدم التئام الجروح بسبب استمرارية الحكة، مما يضع الجلد تحت واطئة العدوى بالبكتيريا والفيروسات مثل فيروس الهربس البسيط.
- الإصابة بأمراض العين وتبدأ بالحكة حول منطقة الجفون وكثرة الدموع والتهاب العيون والجفون واحمرار ملتحمة العين.
