علاج تساقط الشعر الوراثي

كتابة: بسمة - آخر تحديث: 23 سبتمبر 2020 , 20:31
علاج تساقط الشعر الوراثي

قد يتعرض البعض منا لتساقط الشعر ولا يعلم ما هو السبب في ذلك على وجه التحديد، فقد يعود ذلك للعديد من العوامل، ومنها العامل الوراثي الذي خصصنا هذه السطور للتحدث عنه بشكل خاص، حيث يؤدي تساقط الشعر الوراثي لتعرض الرجل أو المرأة للإحراج، لذلك سوف نتحدث على المزيد حول تساقط الشعر الوراثي، وكيفية علاجه.

العوامل المرتبطة بتساقط الشعر الوراثي

طبقاً للدراسات فإن تساقط الشعر الوراثي يحدث لكل واحد من بين كل 3 من الرجال، وامرأة واحدة من بين 5 من النساء، وفي أغلب الحالات يتم الاعتماد على التقليل من نسبة التساقط من خلال العلاج، ويعود تساقط الشعر الوراثي للجينات التي تنتقل ما بين الأجيال في العائلة، لذلك يجب اللجوء للعلاج بوقت مبكر حتى لا يؤدي لمزيد من التساقط

عند التعرض لتساقط الشعر بشكل وراثي قد يؤدي ذلك مرتبط ببعض العوامل الأخرى المؤثرة على الشخص بشكل عام، ومنها:

  • السن: حيث يتم تساقط الشعر في مرحلة سنية معينة وذلك يعود أيضاً للعامل الوراثي.
  • نمو الشعر أو تساقطه في مراحل معينة من العمر.
  • شكل الشعر ومعدل تساقطه أو حتى التعرض للصلع.
  • تغيير دورة نمو الشعر عند ظهور التساقط حيث تصبح البصيلات الخاصة بالشعر أصغر في الحجم، وفي مرحلة النمو تكون أقصر، ومع الوقت يُصبح الشعر قصير، ويبدأ في الهشاشة أو الترقق، ويمكن أن يتعرض لفقدان اللون، كما يتساقط الشعر بدرجة أسرع.

قد يكون تساقط الشعر غير وراثي وترجع أسباب تساقط الشعر غير الوراثي إلى الأسباب التالية:-

  • التعرض للحمل والولادة بشكل مبكر.
  • التغير في مستويات الهرمونات بسب تناول أنواع معينة من العقاقير الطبية، أو خلل بالهرمونات.
  • الإصابة بأي من أمراض المناعة الذاتية.
  • الإصابة بنقص التغذية أو فقر الدم.
  • التعرض للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي عند علاج بعض أنواع السرطان.
  • فرط أو قصور الغدة الدرقية.
  • حدوث رد فعل تحسسي تجاه عدد من مستحضرات العناية بالشعر ومنها الكرياتين.

تساقط الشعر الوراثي عند الرجال

في الغالب ما نلاحظ مشكلة التساقط في الشعر عند الرجل في عمر 30، ولكن يمكن أن يحدث أيضاً في أي عمر بعد البلوغ، حيث أن الصلع الوراثي والتساقط موجود لدى نسبة كبيرة من الرجال بشكل عام، حيث يعتمد هذا التساقط بدرجة كبيرة على معدلات الهرمونات بالجسم.

فعند زيادة الهرمون المعروف باسم التستوستيرون زادت معدلات التساقط أو الصلع، ويتم تحديد درجة التساقط بالرجوع للعامل الوراثي، فعلى سبيل المثال لو كان أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى يعاني من تساقط الشعر في سن 30 مثلاُ فإنك معرض لفقد شعرك في نفس العمر أيضاً.

تساقط الشعر الوراثي عند النساء

يمكن أن تعاني المرأة من تساقط الشعر بأي وقت، فهذا ليس مرتبط ببعض الأوقات كالولادة أو سن اليأس أو الحمل فقط، ففي الغالب يكون تساقط الشعر لديهن عيارة عن ترقق شعر منتصف فروة الرأس، أو الخط الأمامي للشعر، ويبدأ ذلك في الحدوث منذ عمر 30 ويزيد بعد سن الأربعين أو بعد عمر اليأس [1].

أعراض تساقط الشعر الوراثي

يجب أن نفرق بين نوعين من الأعراض المرتبطة بتساقط الشعر الوراثي، وهما الأعراض الخاصة بالرجال والأعراض الخاصة بالنساء، ففي الرجال نلاحظ ترقق الشعر أو تراجع الخط الأمامي للشعر، وجانبي الرأس، ووجود بقع فارغة ببعض مناطق الرأس، وبالتحديد في منتصف الرأس.

ولدى النساء نلاحظ أنه من النادر وجود سيدة لديها مشكلة الصلع، ولا يعني ذلك بعد وجود سيدات مصبات بالصلع، ولكن في الغالب ما نلاحظ لدى العديد منهن ترقق في بعض مناطق الرأس، أو ترقق في الشعر المتواجد بمنطقة منتصف الرأس بالتحديد.

متى يجب التوجه للطبيب المتخصص

يجب اللجوء للطبيب في الحالات الآتية:

  • تساقط الشعر بطريقة مفاجئة أو بصورة زائدة عن الحد.
  • تشخيص الإصابة بمرض المناعة الذاتية أو مرض متصل بالقصور بالغدة أو الأنيميا ونقص التغذية.
  • استخدام العلاج بالهرمونات في الآونة الأخيرة.

علاج تساقط الشعر الوراثي

يوجد أكثر من طريقة يمكن اللجوء إليها لمعالجة تساقط الشعر الوراثي، حيث تشمل هذه الطرق الخضوع للعلاج الطبي في بعض الحالات، أو حتى اللجوء للعمليات الجراحية والتجميلية في الحالات المتقدمة، وسوف نستعرض معاً عدد من الطرق التي يمكن من خلالها معالجة هذه المشكلة، وهي كالتالي:

  • استخدام المستحضرات والعقاقير التي لها قدرة على الحد من تساقط الشعر بدرجة كبيرة، حيث تساعد هذه المنتجات على تحفيز بصيلات الشعر للنمو، ومن ضمن هذه المستحضرات مينوكسيديل، فيناسترايد، وهناك اختلاف في النتيجة التي يمكن الحصول عليها عند استخدام هذه المستحضرات تبعاً لكل شخص.
  • يمكن اللجوء لتوصيل الشعر لعلاج هذه المشكلة، كما يمكن استخدام الباروكات الخاصة بالشعر لإخفاء مناطق التساقط.
  • يمكن الخضوع للجراحات التجميلية للتخلص من مشكلة المناطق الخالية من الشعر، ومنها تصغير فروة الرأس، حيث يتم إزالة جزء من فروة الرأس التي تخلو من الشعر لتقليل مساحتها، وإعطاء مظهر جيد للرأس، ومنها أيضاً عملية نقل جزء من الجلد المحتوي على كمية جيدة من الشعر ويتم زراعتها في المناطق الفراغة من الشعر، أو زراعته بمنطقة الصلع.
  • من الطرق الشائعة لعلاج مشكلة تساقط الشعر الوراثي زراعة الشعر حيث يقوم المتخصص بإزالة كمية من الشعر الموجود في منطقة معينة من الرأس، وزراعة من 1-15 شعرة في الزراعة، ويتم زراعة هذا الشعرات في الأماكن التي يوجد بها الصلع، ويمكن أن يزرع نحو 700 شعرة في كل مرة، ولكن من عيوب هذه الطريقة أنها مرتفعة التكلفة، كما تحتاج لعلاج ومتابعة دقيقة للوصول لنتائج جيدة.

نصائح للحماية من الصلع

يمكن الحد من تساقط الشعر عن طريق اللجوء لبعض الطرق التي تساعد على منع التساقط قبل أن يحدث، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:

  • الحد من القلق والتوتر الذي يؤدي لتساقط الشعر بدرجة كبيرة.
  • الاهتمام بنمط غذائي صحي ويجب أن يحتوي هذا النظام على المعادن والفيتامينات والزيوت والمواد الدهنية.
  • استخدام بعض أنواع البلسم أو الشامبو المخصصة للحفاظ على الشعر والتي لها سمعة جيدة في هذا الشأن، كما لا يجب غسل الشعر بشكل زائد حتى لا يتعرض للتقصف والجفاف والسقوط.
  • الحد من استخدام الأدوات الحرارية الخاصة بتصفيف شعر ومنها السيشوار أو مكواة الشعر الحرارية حيث أنها قد تسبب الضرر للشعر بشكل كبير عند استخدامها بشكل مستمر.
  • تناول قدر كافي من المواد البروتينية اللازمة للحفاظ على الشعر.
  • عدم استخدام المنتجات الكيماوية في تصفيف الشعر، واستخدام الخلطات والزيوت الطبيعية بدلاً منها.
  • عدم التعرض للأشعة الشمسية في وقت الظهيرة أو استخدام قبعات الرأس لحماية الشعر من الأشعة الضارة للشمس.
  • عدم تعريض الشعر للعوامل الجوية المختلفة، ومنها الرياح أو التلوث لأنها مضرة بالشعر بشكل كبير.
  • السير على نظام خاص بالعناية بالشعر والذي يساعد على منع تساقطه [2] .

المراجع

  1. aafp.org  ، علاج تساقط الشعر الوراثي ، 23-9-2020
  2. naturallivingideas.com  ، علاج تساقط الشعر الوراثي ، 23-9-2020
1060 مشاهدة